تتميز قرية جادة بيريديلكينو في ضواحي موسكو بمواقعها الثقافية، فقد عاش فيها نخبة من الفنانين والكتاب الروس وتحولت مساكنهم إلى متاحف يأمها السياح والمهتمون بالتراث الثقافي، ومن ضمنها متحف وغاليري الشاعر والفنان الروسي يفغيني يفتوشينكو.
لا يخلد الفنان شيء أكثر من فنه. ولكن هناك من الفنانين من يترك مع إبداعه ثروة أخرى تكون شاهدا على حياته بعد رحيله. ومن بين تلك الشواهد بيت ـ متحف للمطرب والشاعر الروسي العظيم بولات أوكودجافا.
ينظم المتحف البيولوجي الحكومي بموسكو سلسلة معارض تحمل عنوان "ازهارحدائقنا " وهي معارض تهتم بالأزهار التي تنبت في حدائق موسكو ومشاتل ضواحيها. وذلك في مسعى من المنظمين لترويج ثقافة رعاية الأزهار بالطرق العلمية.
في إحدى قاعات الدار المركزية للممثل وسط موسكو، قدم مسرح الغرفة للشباب عرضه الجديد الذي حمل عنوان "أجساد بديعة أو العازبات". العرض مستوحى من نص مسرحي للكاتبة الأمريكية لورا كانينغهام، تتناول قضايا المرأة في المدن الكبيرة.
قبل عشر سنوات من الآن، وخلال اجتماع الهيئة الاستشارية للثقافة والفنون التابعة لمكتب رئيس روسيا الاتحادية، طرح الممثل الروسي المعروف يفغيني ميرونوف فكرة تخصيص مكافآت (منح) سنوية للعاملين في الحقل المسرحي الروسي. وتمنح المكافآت للمشاريع والمبادرات المسرحية الجديدة ولطلاب المدارس المسرحية وللمسارح الوطنية وللشخصيات التي تبذل عطاءها من أجل المسرح وتطوره.
بمشاركة نجوم الباليه العالميين، وتحت عنوان "الجوال المسحور"، أقيم في متحف باخروشين المسرحي بموسكو معرض محوره فن الباليه، مكرس لستة من راقصي الباليه العالميين ومصممي الأزياء. يقلب هذا المعرض صفحات غير معروفة لراقصي الباليه الذين لمعت أسماؤم في سماء الباليه منتصف القرن الماضي.
في أيام احتفالها بيوبيلها الـ130، خصصت الجمعية الامبراطورية الارثوذكسية الفلسطينية، يوما من أيام الاحتفال لفلسطين، حيث دعت إلى موسكو فرقة أصايل الفلسطينية للفنون الشعبية.
أفتتح رسميا في صالة العرض "المانيج" بوسط موسكو المعرض الدولي "روسيا في الأرض المقدسة"، الذي يقام بمناسبة مرور 130 عاما على تأسيس الجمعية الامبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية. حضر الفعالية جمهور غفير ضم شخصيات دبلوماسية وثقافية وسياسية رفيعة المستوى، لا سيما من الجانبين الروسي والعربي.
قدم مسرح ساتيرا بموسكو عرضا جديدا للمخرج الروسي سيرغي ارتسيباشيف يحمل عنوان "الإحتفال". محوره رجل ثري لا تعني له الحياة شيئا سوى ما تحمله من ملذات يشتريها بماله. لكن وكما يقول المثل، دوام الحال من المحال. إذ يصاب سكوتي بطل المسرحية بمرض عضال لا براء منه. ولكن وكما يقال أيضا إن معادن الناس تظهر في الملمات. فالابن الذي تخلى عنه عندما كان لاهيا بحياته، هو الوحيد الذي يهرع للوقوف إلى جانبه وشد أزره.
بمناسبة مرور مئة عام على ولادة الفنان التتري باكي أورمانتشي، استضاف فرع تابع لغاليريه تريتيكوف بموسكو، معرضا فنيا كرس لتسليط الضوء على إبداع هذا الفنان الذي يعد رائد الفن التتري الحديث.
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا