أكدت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن الولايات المتحدة تلقت ضربة موجعة من حلفائها في بلدان جزر المحيط الهادئ، خلال محاولتها إيجاد موطئ قدم لها في الجزر على حساب الصين.
تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول توسع نفوذ الصين في المحيط الهادئ، الذي يثير مخاوف أستراليا والولايات المتحدة، وغيرهما.
صرح وزير الخارجية الصينية، وانغ يي، بأن بلاده لا تعتزم بناء قاعدة عسكرية في جزر سليمان.
وصف المتحدث باسم الخارجية الصينية، وانغ وين بين، المقارنات بين الصين وألمانيا ثلاثينيات القرن الماضي من قبل وزير الدفاع الأسترالي بالجنون، وبأنها تهدف لتشويه سمعة البلاد.
نفت الصين المزاعم التي تفيد برغبتها في بناء قاعدة عسكرية في جزر سليمان، ووصفت هذه المعلومات بالمضللة.
أعلن رئيس وزراء فيجي، فرانك باينيماراما، أن بلاده ستنشر50 جنديا في إطار قوة لحفظ السلام تقودها أستراليا في جزر سليمان، بعد أيام من أعمال شغب شهدتها أجزاء من عاصمة الجزر، هونيارا
أرسلت أستراليا قوات إلى جزر سليمان في 25 نوفمبر لمساعدة السلطات المحلية في السيطرة على الاحتجاجات الضخمة والاضطرابات المستمرة.
شهدت هونيارا عاصمة جزر سليمان لليوم الثالث على التوالي أعمال شغب تخللها إحراق مبانٍ ونهب متاجر تصدت لها الشرطة في حين بدأت أستراليا بنشر قوة لحفظ السلام في المنطقة.
صمد رجلان من جزر سليمان تاها في مياه المحيط الهادئ لمدة 29 يوما، بفضل تناول جوز الهند والبرتقال والصلاة قبل إنقاذهما قبالة ساحل بابوا غينيا الجديدة على مسافة 400 كيلومتر.
رحب وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر بقرار سلطات جزر سليمان الواقعة في جنوب المحيط الهادئ، عدم تأجير جزء مهم من أراضيها للصين، واصفا مساعي بكين بغير الشرعية.
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا