طهران تبحث عن "طابور خامس" في عائلة المرشد الأعلى

أخبار الصحافة

طهران تبحث عن
طهران تبحث عن "طابور خامس" في عائلة المرشد الأعلى
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/u9xp

تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول تصاعد التوتر في أوساط النخبة الإيرانية الحاكمة على خلفية استمرار الاحتجاجات في شوارع البلاد.

 

وجاء في المقال: أدى المسار الذي تنتهجه القيادة الإيرانية لإخماد الاحتجاجات المستمرة منذ سبتمبر إلى اعتقال ابنة شقيقة المرشد الأعلى. انتهى المطاف بفريدة مرادخاني في أيدي ضباط إنفاذ القانون بسبب دعوتها المجتمع الدولي لعزل الجمهورية الإسلامية تضامنا مع المعارضة. بدأت تظهر بين حلفاء إيران في الخارج مخاوف من تحول الخطاب المناهضة للحكومة إلى عامل يضعف علاقات طهران الخارجية.

وقد قال مصدر لـ Al-Monitor في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية المتشددة بغزة إن قيادة الحركة "تراقب بقلق بالغ الاحتجاجات المقلقة والمتنامية داخل إيران". وبحسبه، هناك مخاوف من أن يؤثر ذلك في "دعم الحركة في المستقبل".

وفي الصدد، قال الباحث الزائر في معهد الشرق الأوسط بواشنطن، خبير مجلس الشؤون الدولية الروسي، أنطون مارداسوف، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "التقارير التي تفيد بأن أعضاء "محور المقاومة" يتابعون عن كثب التطورات في إيران طبيعية، وتعكس، بالطبع، مخاوف من خفض التمويل أو تقنين الدعم". وبحسبه، يعتمد الجهاد الإسلامي في غزة بشكل مباشر على الدعم الإيراني، وقد تجلى ذلك في عملية "الفجر" الإسرائيلية في أغسطس من هذا العام.

أما حماس التي تسيطر على غزة، فقد اكتسبت، بحسب مارداسوف، خبرة في البقاء على قيد الحياة دون تمويل إيراني بعد الموقف الذي اتخذته من سوريا. فقبل عشر سنوات، وبعد أحداث الربيع العربي، ابتعد الحماسيون عن الرئيس بشار الأسد، وانضموا إلى خصومه. وبات من الممكن تطبيع علاقاتهم (مع دمشق الرسمية) نسبيا مؤخرا فقط، ولكن ليس من دون وساطة طهران.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا