زيارة بوتين تكشف مدى متانة شراكة روسيا مع الصين

أخبار الصحافة

زيارة بوتين تكشف مدى متانة شراكة روسيا مع الصين
زيارة بوتين ستكشف مدى متانة شراكة روسيا مع الصين
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/xjyb

هل تغامر بكين بعلاقاتها مع الغرب من أجل روسيا؟ حول ذلك كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":

 

في السادس عشر من أيار/مايو، استقبل الرئيس الصيني شي جين بينغ الرئيس فلاديمير بوتين. ويأتي اللقاء بين الزعيمين على خلفية ضغوط هائلة على الدولتين الصديقتين، من الولايات المتحدة وحلفائها. يطالبون الصين بالتوقف عن مساعدة المجمع الصناعي العسكري الروسي.

وفي الصدد، قال خبير الشؤون الدولية في شنغهاي، شين دينلي: "تعد الصين روسيا شريكًا استراتيجيا مهما، وتريد أن تعبر لبوتين عن الاحترام الواجب، ولكنها تريد أيضًا الحفاظ على علاقات صحية مع أوروبا والولايات المتحدة، مع الأخذ في الاعتبار العوامل الاقتصادية وغيرها. لذا، سيتعين على شي أن يوازن الأمرين". بل إن وسائل الإعلام الأميركية تستخدم استعارة أقوى: المشي على حبل مشدود.

وأشار شين في هذا السياق إلى حدث جرى الأسبوع الماضي، فعندما كان شي جين بينغ في فرنسا وتحدث مع رئيسها إيمانويل ماكرون، أمر بوتين بتدريبات على استخدام الأسلحة النووية التكتيكية، ردًا على تصريحات من باريس حول احتمال إرسال قوات فرنسية إلى أوكرانيا. وهنا ظهرت اختلافات واضحة بين بكين وموسكو. يعارض شي بوضوح استخدام الأسلحة النووية.

في المقابل، تؤكد الصحيفة الأميركية، أن شي وبوتين التقيا شخصيا أكثر من 40 مرة. لكن الأهم من ذلك أنهما يعدان نفسيهما قائدي النظام العالمي البديل الذي يتخلص من الإملاءات الأمريكية. ليس من المستغرب، إذن، أن شي عند تواصله مع السياسيين الأوروبيين، لم يعد أيًا منهم بأن يستخدم نفوذه على روسيا كي تقدم تنازلات بشأن أوكرانيا.

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا