جيمس ويب يكشف عن تفاصيل "غير مسبوقة" لسديم رأس الحصان على بعد 1300 سنة ضوئية
التقطت وكالة ناسا صورة لسديم رأس الحصان الشهير بأدق التفاصيل حتى الآن، بعد مرور 136 عاما على اكتشافه لأول مرة.
ذكرت وكالة ناسا يوم الاثنين أن كاميرا الأشعة تحت الحمراء القريبة (NIRCam) وأداة الأشعة تحت الحمراء المتوسطة (MIRI)، على متن تلسكوب جيمس ويب الفضائي، تمكنتا لأول مرة من التقاط الهياكل الصغيرة الحجم للحافة المضيئة لرأس السديم الواقع على بعد 1300 سنة ضوئية من الأرض.
🐴⭐The Horsehead Nebula as seen by three space telescopes! 🤩
— ESA Science (@esascience) April 29, 2024
From @ESA_Euclid to @HUBBLE_space to @ESA_Webb, delve into the complementary views from these #BFFinSpace! Details 🧵👇 pic.twitter.com/RdtzijNYdL
Horsehead Nebula: Yeigh or Neigh? 🐴
— NASA Webb Telescope (@NASAWebb) April 29, 2024
The Horsehead Nebula is famously known for…looking like a horse’s head. Webb captured the top of the "horse's mane," giving us the sharpest infrared images of the region to date: https://t.co/2SDdbAOkYMpic.twitter.com/0zWxukU4EA
ونشرت كل من وكالة ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية ووكالة الفضاء الكندية صور تلسكوب جيمس ويب (باعتباره مشروعا مشتركا بين هذه الوكالات الفضائية) المذهلة لسديم رأس الحصان الذي نشأ من انهيار سحابة بين النجوم من الغاز والغبار ويضيء بواسطة نجم ساخن قريب يقع على حافته اليسرى العليا.
ويعتقد علماء الفلك أنه ما يزال أمام رأس الحصان، المعروف أيضا باسم "بارنارد 33"، نحو خمسة ملايين سنة قبل أن يتفكك ويتلاشى في الخلفية الكونية.
Our latest #SpaceSparks captures it all in the video below.#WebbSeesFarther
— ESA Webb Telescope (@ESA_Webb) April 29, 2024
📷 @ESA / @esa_webb , @NASA , @csa_asc , K. Misselt (University of Arizona) and Abergel (IAS/University Paris-Saclay, CNRS) 6/6 pic.twitter.com/QRkRsIgvgQ
وقالت وكالة الفضاء الأوروبية: "تُظهر هذه الملاحظات جزءا من السديم الأيقوني في ضوء جديد تماما، وتلتقط تعقيداته بدقة مكانية غير مسبوقة".
ويمكن لأبناء الأرض مشاهدة رحلة تلسكوب جيمس ويب نحو سديم رأس الحصان في مقطع فيديو مذهل.
وتُعد سحابة غبار رأس الحصان منطقة معروفة يهيمن عليها الفوتون، وتُعرف أيضا باسم منطقة تفكك ضوئي (PDR)، حيث أن الضوء فوق البنفسجي المنبعث من النجوم الشابة الضخمة يسخن الغاز والغبار المتأين بالكامل المحيط بالنجوم الضخمة والسحب المتكونة حديثا، وهي "هدف مثالي" للدراسة، وفقا لوكالة الفضاء الأوروبية.
Thanks to its closeness and nearly edge-on geometry, the Horsehead Nebula is one of the best objects in the sky for astronomers to study how radiation interacts with interstellar matter… 3/6 pic.twitter.com/DXvqnZ0G0F
— ESA Webb Telescope (@ESA_Webb) April 29, 2024
ويسعى علماء الفلك إلى مراقبة هذه المناطق لدراسة بنيتها الفيزيائية، وكيفية تطور خصائص الغاز والغبار الخاصة بها.
وتقول وكالة الفضاء الأوروبية إن السديم "يعد من أفضل الأجسام في السماء لدراسة كيفية تفاعل الإشعاع مع المادة بين النجوم".
المصدر: ذي صن