Stories
-
90 دقيقة
RT STORIES
هل هي نهاية عهده مع ليفربول؟.. صلاح بنشر مشاهد مؤثرة من "أنفيلد" (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
صلاح وإيكيتيكي يساهمان في فوز ثمين لليفربول على برايتون بالدوري الإنجليزي (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
صلاح يتخطى روني ويحقق رقما قياسيا جديدا في الدوري الإنجليزي (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
فيديو.. رفرفة العلم الروسي وعزف النشيد الوطني في تتويج شومكوف بذهبية بطولة العالم بدبي
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
القناة الرياضية السعودية: محمد صلاح سيصل إلى جدة هذا الأسبوع
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
سلوت يعلن تشكيلة ليفربول الأساسية لمواجهة برايتون
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
هل يختتم صلاح مسيرته في "أنفيلد" الليلة؟.. تشكيلة ليفربول المتوقعة لمواجهة برايتون
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
كواليس جلسة الصلح بين سلوت ومحمد صلاح قبل لقاء برايتون
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
يورغن كلوب يحسم مستقبله من تدريب ريال مدريد
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
اقتحام للملعب وأعمال شغب ولجنة تحقيق.. طوفان جماهيري يفسد زيارة ميسي إلى الهند (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
أول رد فعل من الأهلي المصري بعد إصابة يزن النعيمات (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
قبل مواجهة أوساسونا.. لاعبو برشلونة يتلقون هدايا خرافية (صورة)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
"الفرصة الأخيرة".. محمد صلاح يعود إلى قائمة ليفربول بعد محادثات حاسمة
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
صورة لكريستيانو رونالدو مع فان ديزل تثير الجدل.. هل سيخوض "الدون" تجربة التمثيل؟ (صورة)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
أحمد السقا يقتحم أزمة محمد صلاح مع ليفربول ويوجه رسائل نارية (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
من "نادلة" إلى عروس الفاتيكان.. ماكغريغور يتزوج دي ديفلين وفاء لشريكة رحلة صعوده
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
جوليان ألفاريز يرد على تقارير انتقاله إلى برشلونة
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
عرض إسباني يطرق أبواب حارس الأهلي المصري
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
براءة إنييستا رسميا من اتهامات الاحتيال في أمريكا الجنوبية
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
"لكل لاعب غرور".. بنزيما يكشف أكبر مشكلة في ريال مدريد
#اسأل_أكثر #Question_More
90 دقيقة
-
العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
RT STORIES
صحفي بريطاني يتوقع تحرير الجيش الروسي لأوديسا قريبا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
برلماني روسي يصف خطط جهاز الأمن الأوكراني لاستخدام "قنبلة قذرة" بجريمة حرب
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
رئيس الوزراء التشيكي الجديد: لن نقدم ضمانات لتمويل أوكرانيا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
"بي بي سي": أوكرانيا قررت حل "الفيالق الدولية"
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الجيش الروسي يستهدف مواقع للصناعة العسكرية والطاقة في أوكرانيا بصواريخ "كينجال"
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
كيم يشيد بجنوده العائدين من كورسك الروسية بعد إزالة الألغام ويكشف عن خسائر في صفوفهم
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
قتيلان بهجوم مسيرة أوكرانية على ساراتوف الروسية
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الدفاعات الجوية الروسية تسقط 47 طائرة مسيرة أوكرانية فوق عدة مقاطعات
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الدفاع الروسية تكشف حصاد الأسبوع الأخير للعملية العسكرية الخاصة
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الدفاع الروسية: رئيس مكتب زيلينسكي السابق أشرف شخصيا على إدخال وقود نووي مستهلك إلى أوكرانيا
#اسأل_أكثر #Question_More
العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
-
خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة
RT STORIES
"مهندس خطة "جدار أريحا".. إسرائيل تعلن اغتيال قيادي عسكري بارز في حماس بغزة
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
قصفته إسرائيل سابقا.. انهيار أحد أبواب المسجد العمري الكبير في مدينة غزة بفعل الأمطار (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
تقارير: ملادينوف بدلا من بلير وجنرال أمريكي عمل بلبنان على رأس "قوة دولية" في غزة
#اسأل_أكثر #Question_More
خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة
-
كأس العرب 2025 في قطر
RT STORIES
منتخب الأردن يتلقى ضربة مؤثرة قبل مواجهة السعودية في نصف نهائي كأس العرب
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
المنتخبات المتأهلة رسميا إلى نصف نهائي كأس العرب 2025.. والموعد
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
أول تعليق من بوقرة بعد خسارة الجزائر أمام الإمارات وخروجها من كأس العرب
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الإمارات تجرد الجزائر من اللقب وتتأهل إلى نصف نهائي كأس العرب (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
لقطة تحكيمية مثيرة للجدل.. هل استحق منتخب الإمارات ركلة جزاء في الثواني الأخيرة من مواجهة الجزائر؟
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الأردن يقصي العراق ويكمل مشواره في كأس العرب (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
موعد مباراة السعودية ضد الأردن في نصف نهائي كأس العرب
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
المنتخب الجزائري يتلقى ضربة موجعة قبل لقاء الإمارات في كأس العرب
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
اقتحم البث المباشر "أنا مش غريب أنا من هنا".. غضب فلسطيني بعد الإقصاء أمام السعودية
#اسأل_أكثر #Question_More
كأس العرب 2025 في قطر
-
فيديوهات
RT STORIES
الفلبين.. نجاة عدد من سائقي الدراجات النارية من انهيار أرضي
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
قطاع غزة.. عملية إنقاذ طفل وانتشال خمسة أشخاص بعد انهيار سقف المنزل
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
مشاهد لمنظومة الصواريخ والمدافع ذاتية الدفع المضادة للطائرات "بانتسير إس"
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الصين.. إطلاق صاروخ "كوايتشو-11" بنجاح
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
انفصال بقعة شمسية كبيرة عن الشمس خلال الـ24 ساعة الماضية
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
محور كراسنوليمانسك.. تدمير نقطة انطلاق لطائرات مسيّرة معادية
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
لبنان.. غارات إسرائيلية استهدفت مناطق البقاع شرقا والجنوب
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
قطاع غزة.. مواطنون يعملون على إنقاذ المحاصرين تحت الأنقاض بعد انهيار منزل فوق رؤوس ساكنيه
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
قطاع غزة.. لحظة انهيار منزل عائلة أبو صفية في مشروع بيت لاهيا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
عشق آباد.. بوتين يضع إكليلا من الزهور على نصب حياد تركمانستان
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الولايات المتحدة.. انفجار غاز في مبنى سكني بولاية كاليفورنيا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
جمهورية دونيتسك.. استسلام مجموعة من القوات الأوكرانية في دميتروف
#اسأل_أكثر #Question_Moreفيديوهات
-
خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا
RT STORIES
زاخاروفا ترد على التوصيات الأوروبية بتجنب الدبلوماسيين الروس
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
ترامب حول "منطقة اقتصادية حرة" في دونباس: الكثيرون يريدون لها أن تنجح
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
إعلان مفاجىء عن إلغاء لقاء حول أوكرانيا في باريس
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
بيسكوف: روسيا تريد سلاما وليس هدنة مؤقتة في أوكرانيا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الكرملين يرد على زيلينسكي: "دونباس أرض روسية"!
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
أوشاكوف: لم نتلق بعد النسخة المعدلة من خطة التسوية في أوكرانيا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
ترامب: النزاع في أوكرانيا قد يشعل فتيل حرب عالمية ثالثة
#اسأل_أكثر #Question_More
خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا
الإعلام العبري: "42 ألف جندي مصري مستعدون في سيناء".. مخاوف من جيش مصر و"العرجاني" في اسرائيل
زعمت وسائل إعلام إسرائيلية أن مصر تبيت النية لشن حرب ضد إسرائيل، وأنها بنت بنية تحتية عسكرية ضخمة في سيناء تمهيدا لهذه الحرب.
وقال إيلي كلوتستين، الباحث الإسرائيلي في معهد "مشغاف" للأمن القومي والاستراتيجية الصهيونية، في تقرير له نشره موقع "makorrishon" الإخباري الإسرائيلي، إنه على الرغم من عدم وجود مخاوف حاليًا من أن تحاول القاهرة شن هجوم مباشر على الجيش الإسرائيلي عبر شبه جزيرة سيناء، إلا أن الواقع بعد 7 أكتوبر يتطلب منا الاستعداد، قدر الإمكان، لكل سيناريو محتمل.
وأضاف كلوتستين، أن إحدى نتائج عملية فك الارتباط عن قطاع غزة عام 2005 تتعلق بشكل عام بالجيش المصري، للمرة الأولى منذ اتفاق السلام مع القاهرة عام 1979، قامت إسرائيل رسميا بتغيير ملحق الاتفاق في التصويت في الكنيست والحكومة، وسمحت لمصر بنشر مئات من رجال الأمن في شبه جزيرة سيناء، في الجزء القريب من إسرائيل.
وتابع: "تمت صياغة ملحق الاتفاق وفق مبدأ تجنيب شبه جزيرة سيناء، كضمان يسمح للبلدين بالعيش في سلام جنبًا إلى جنب، دون خوف من استخدام القاهرة للأراضي المنقولة إليها بعد اتفاق السلام كجزء من الاتفاقية للحرب ضد إسرائيل، وقد تم الحفاظ على هذا المبدأ لعقود من الزمن، حتى قررت إسرائيل في عام 2005 الانسحاب أيضًا من المنطقة الحدودية مع مصر في قطاع غزة، والمعروفة باسم محور فيلادلفيا، وبما أن إسرائيل كانت على علم في ذلك الوقت بحجم التهريب الذي يجري في هذه المنطقة الواقعة بين غزة وسيناء، فقد توصلت إلى اتفاق منفصل مع مصر سمح لها بموجبه بنشر حوالي 750 شرطيا مصريا في سيناء، في منطقة رفح المصرية، بهدف مكافحة تهريب الأشخاص والأسلحة والمخدرات بين شطري المدينة بغزة وسيناء".
وأضاف: "القاهرة لم تكن تريد أو لم تكن قادرة على محاربة التهريب في هذه الفترة، وقد انفجر التسليح الذي بدأته حماس في ذلك الوقت داخل إسرائيل قبل ثمانية أشهر، ولكن حتى بغض النظر عن ذلك، تخلت إسرائيل في ذلك الوقت عن مبدأ التجريد من السلاح، وخلقت في الواقع سابقة بدأت في إطارها مصر بإرسال قوات عسكرية مسلحة بأعداد كبيرة نحو الحدود الإسرائيلية في 2005".
واستطرد قائلا: "في تلك الأيام، حذر رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع آنذاك، عضو الكنيست والوزير السابق يوفال شتاينتس، من أن هذا يوم أسود على إسرائيل، ووصفه بأنه بمثابة انقطاع في التيار الكهربائي حل بالدولة".
وتابع: "ربما كان شتاينيتس يعرف ما كان يتحدث عنه فيما يتلق بخطة فك الارتباط، حيث لم يكن التخلي عن نزع السلاح في شبه جزيرة سيناء مجرد حدث لحظي، أو حلقة عابرة، بل بداية لاتجاه زاحف لاذع، أدى إلى نسيان نزع السلاح من حماس في غزة، وكان السبب الرئيسي أيضا الذي دفع المصريين إلى جلب قواتهم العسكرية إلى شبه الجزيرة بحجة الحرب ضد المنظمات الإرهابية المتمركزة في سيناء، مثل داعش، ولكن يبدو أن هذه القوى العسكرية المصرية تجاوزت نطاق الصراع مع الجماعات الإرهابية المسلحة، حيث أن القاهرة جلبت بالفعل البنية التحتية العسكرية والمعدات الثقيلة وما إلى ذلك إلى سيناء، وإذا كان هناك شيء، فيبدو أن هذا التسليح المصري في سيناء مخصص لحرب مع جيش آخر وليست جماعات مسلحة ولا يوجد جيش آخر في المنطقة إلا الجيش الإسرائيلي.. وكما ذكرنا، حدث تناقض تام مع اتفاق السلام، وبموافقة إسرائيلية كاملة، على نحو سخيف".
وعن حجم الزيادة في القوة المصرية العاملة في سيناء، قال كلوتستين إنه بجانب وجود 750 شرطيا مصريا على حدود غزة في عام 2005، ارتفع العدد وتضخم على مر السنين حتى بداية عام 2018، حيث وصلت 88 كتيبة مصرية تعمل في جميع أنحاء شبه الجزيرة، بإجمالي يبلغ حوالي 42 ألف جندي.
وأشار إلى أنه وفقا لاتفاقية السلام، تم تقسيم سيناء إلى ثلاثة أجزاء، وسُمح لمصر بالاحتفاظ بـ 230 دبابة، و22 ألف جندي، و480 ناقلة جنود مدرعة في المنطقة (أ)، بالقرب من قناة السويس، ولم يُسمح بذلك إلا في أجزاء أخرى من سيناء، أقرب إلى إسرائيل لإرسال قوات الشرطة وحرس الحدود من حين لآخر، وقد تضاعف عدد الجنود، تقريباً، وهم مزودون بمائتي دبابة إضافية وأسلحة ثقيلة أخرى، وينتشرون في كافة أنحاء شبه الجزيرة.
وأضاف أن مصر قدمت مئات الطلبات الرسمية لإسرائيل لإرسال قوات بأعداد تتجاوز الحدود المنصوص عليها في الاتفاق، وكذلك أسلحة ثقيلة، وبحسب مسؤولين إسرائيليين كبار تحدثوا مع مجلة فورين بوليسي، فإن كل هذه الطلبات دون استثناء ، تمت الموافقة عليه في نهاية اليوم.
وتابع: "في الشهر الماضي، حدث تطور آخر، حيث أعلنت مصر إطلاق اتحاد قبائل سيناء، وهي مبادرة هدفها الرسمي هو مكافحة التهديدات الأمنية في المنطقة ودعم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ويترأس هذا الاتحاد رجل أعمل سيناوي يدعى إبراهيم العرجاني وقام بإنشاء مدينة سكنية جديدة تحمل اسم الرئيس السيسي بالقرب من الحدود مع قطاع غزة، وأن الحقيقة والقلق الرئيسي الذي يجب أن يكون لدى تل أبيب بشأن هذا الاتحاد القبائلي الجديد يتعلق بشؤون رفح وقطاع غزة، حيث أن البدو الذين يعملون تحت هذا الكيان يمكنهم توجيه فوهات بنادقهم نحو إسرائيل".
واستطرد الباحث الإسرائيلي الخبير في الأمن القومي الإسرائيلي، قائلا: "من المهم التأكيد على أنه على الرغم من أن إسرائيل لا ترى أي خطر على حدودها الجنوبية في المستقبل القريب، إلا أن مصر تنظر إلى الأمور بشكل مختلف، فالتعاون الأمني بين الطرفين، واتفاق السلام، والمفاوضات مع حماس، والحرب على الإرهاب في شبه الجزيرة - كل هذا لم يغير حقيقة أن التهديد المنسوب لمصر، أي السيناريو الأمني الخطير الذي تواجهه، هو حرب أخرى ضد الجيش الإسرائيلي وتواصل مصر الأقوى في شبه جزيرة سيناء التدريبات وإجراء المناورات العسكرية التي تهدف إلى الحرب مع الجيش الإسرائيلي باعتباره أكبر تهديد لأمن القاهرة".
وأضاف: "لا يقتصر الأمر على الكلمات أو التمارين العسكرية فقط، فكما أصبح واضحا وتستثمر مصر مبالغ ضخمة من المال في بناء بنية تحتية استراتيجية داخل شبه جزيرة سيناء وفي تمهيد الطرق للوصول إليها في أسرع وقت، بهدف معلن هو زيادة قدرة الجيش المحلي على نقل كميات كبيرة من القوات الثقيلة إلى سيناء في وقت قصير لمواجهة الإرهاب، ولكن وفقا للتقديرات، فمن الممكن أنه حتى في غضون ساعات قليلة من لحظة إصدار الأمر، ستتمكن قوات عسكرية مصرية كبيرة من الوصول إلى قلب شبه جزيرة سيناء ومنها إلى إسرائيل".
وقال: "على سبيل المثال، في عام 2017، تحدثت الصحافة المصرية عن خطط تنمية سيناء تصل قيمتها إلى مليارات الدولارات، ومن بين أمور أخرى، تم الإبلاغ عن العمل على إنشاء سبعة أنفاق جديدة أسفل قناة السويس، بعضها مخصص للقطارات والبعض الآخر للمركبات الثقيلة، وفي حفل تدشين مشروع حفر خمسة أنفاق من هذا القبيل مطلع العام الجاري، توسع وزير النقل المصري المهندس كامل الوزير، وأكد أن أحد أهداف الخطة واضح وهو (سيستغرق منا ساعة واحدة والجيش المصري بأكمله يكون موجود في سيناء)".
وقال: "حفر سبعة أنفاق تحت القناة، في حالة عدم وجود بنية تحتية مدنية في سيناء لا يمكن الاستفادة منها اقتصاديًا فقط، فهذه المبالغ الكبيرة من المال لا معنى لها إلا إذا كانت هناك حاجة عسكرية ، على سبيل المثال، نقل سلاح المدرعات المصرية الثقيل،. ومن الأدلة الأخرى على ذلك، على سبيل المثال أيضا، كما أشار الباحث العسكري الدكتور يجيل هينكين، أن الجيش المصري ضاعف في السنوات الأخيرة حجم قواعد النقل الخاصة به، مما سيسمح له بتحريك قوات كبيرة بسرعة وكفاءة أكبر".
وأضاف: "تقوم القاهرة أيضًا ببناء بنى تحتية استراتيجية أخرى ستسمح لها بالعمل في سيناء في يوم صدور أمر الحرب، فقد تم بناء احتياطيات ضخمة من الوقود في شبه الجزيرة، والتي تحتوي على مئات الملايين من اللترات وهي مخصصة لجيوش بأكملها، وبعضها مموهة - للقوات العسكرية".
وأشار هنكين إلى أن مصر تصرفت بنفس الطريقة تمامًا قبل حرب (يوم الغفران) – التسمية العبرية لحرب السادس من أكتوبر - وقامت ببناء مثل هذه المخزونات في المناطق التي تعمل فيها جيوشها.
وأضاف الباحث العسكري الدكتور يجيل هينكين الذي أستشهد به شتاينيتس في تقريره: "توسعت قواعد الجيش المصري في شبه جزيرة سيناء، وتم بناء مخابئ كبيرة فيها لتخزين الكثير من الذخيرة وهو التغيير الذي لا يبدو مبررا للحرب ضد داعش، فالأخطر من ذلك هو أن مصر يبدو أنها أنشأت ثلاثة مطارات على الأقل في سيناء، على الرغم من الحظر الذي ينص عليه اتفاق السلام على تشغيل طائرات غير مدنية في شبه الجزيرة، وتظهر صور الأقمار الصناعية أن أحد المطارات يضم أيضًا مخبأ للذخيرة وخزانات وقود تحت الأرض وهناجر طائرات مناسبة لطائرات إف-16 المصرية، كما أقام المصريون – مرة أخرى، خلافاً لاتفاق السلام – مقرات تخدم جيوشاً بأكملها في سيناء. كما أن هناك علامة أخرى ذات دلالة، وهي أن مصر قامت بتوسيع قاعدتها البحرية في بورسعيد بشكل كبير".
وأضاف شتاينيتس : "هل يمكن أن تكون هذه البنى التحتية مخصصة للدفاع فقط، وليس لها أي استخدام هجومي ضد إسرائيل؟" وعلق هينكين قائلاً: "إن المصريين لا يستثمرون في البنية التحتية الدفاعية في سيناء، فالمجمعات الكبيرة المخصصة للدفاع في منطقة بيتات رافيديم، على سبيل المثال، والتي بنيت في الثمانينات بعد الانسحاب الإسرائيلي، لم تتم صيانتها، وقد انهار بعضها بالفعل أو اختفى تحت الرمال".
وأضاف: "لقد مر أكثر من خمسين عامًا منذ أن قاتلت إسرائيل ومصر بشكل مباشر في حرب يوم الغفران، ومعظم الجنرالات الذين قادوا المعارك في ذلك الوقت لم يعودوا على قيد الحياة، وحتى معظم الجنود لم يعودوا صغارًا بشكل خاص، فلماذا تقلق إسرائيل بشأن التسليح المصري في سيناء؟ هذه منطقة تم نقلها تحت تصرفها، وقد أثبتت منذ عقود أنها لا تبدأ حرباً مع إسرائيل، والتعاون معها يعتبر جيداً نسبياً، بالتأكيد على المستوى الأمني".
وقال شتاينيتس : "في الوقت الحالي، تقيم إسرائيل التعاون الأمني مع مصر، ولا توجد تحذيرات أو تقييمات بشأن احتمال نشوب حرب وشيكة، على العكس من ذلك، يرى كثيرون أن مصر أيضا لها مصلحة بالتأكيد في الاستمرار في الحفاظ على اتفاق السلام مع إسرائيل والتعاون معها في مجالات عديدة، لذلك، ونظراً لمحدودية الموارد في ميزانية الدفاع واستعدادات الجيش الإسرائيلي المستقبلية للحرب على عدد متزايد من الجبهات، تحظى الساحة الجنوبية بأولوية أقل، فهي لا تتلقى الموارد المتاحة للقتال ضد الفلسطينيين، وبالتأكيد لا تحصل عليها في إيران أو لبنان، يعطي الجدار المبني على الحدود المصرية، على الأقل ظاهريًا، وهمًا بالقوة، ونوعًا من القدرة الأولية على مقاومة الهجمات، ويمنع دخول اللاجئين إلى البلاد ويساعد في إحباط العديد من عمليات التهريب".
وتابع: "من ناحية أخرى، هناك عدد غير قليل ممن يحذرون من التصعيد المصري، ومن الجدير بالذكر في هذا السياق المقدم إيلي حزان، وهو مسؤول كبير سابق في قسم الأبحاث بشعبة المخابرات العسكرية الإسرائيلية، والذي يتعامل مع هذا الأمر. والذي أشار إلى أنه على الرغم من التقديرات بعدم وجود نوايا من جانب مصر، فإن الواقع الحالي بالضبط، بعد المفاجأة والإخفاقات الكبرى في 7 أكتوبر، يعلمنا مرة أخرى أنه يجب على إسرائيل، أن لا تكن متهاونةً، فإن إدراك التهديد المصري المحتمل يشكل خطراً استراتيجياً كارثياً، ونحن نتحدث عن دبابات مصرية تنطلق بسرعة قياسية، في غضون ساعات قليلة، باتجاه بئر السبع بالنقب، ومن هناك إلى مركز إسرائيل في تل أبيب وليس هذا السيناريو الذي نريد التعامل معه".
وتابع: "صحيح أن الجيش الإسرائيلي لديه قيود على الميزانية، ولكن في عملية بناء القوة يجب أن يأخذ في الاعتبار التعزيز المصري وتوجيه عملياته الداخلية حتى يتمكن، في نفس الوقت مثل الساحات الأخرى، من التعامل مع جيش القاهرة، والقصد من ذلك، على سبيل المثال، من بين أمور أخرى، هو عكس اتجاه تقليص الجيش الأخير، بحيث يقع عليه العبء الرئيسي للقتال ضد الجيوش المصرية".
وأضاف: "لا بد من النظر في المدخلات الممكنة التي يمكن تخصيصها للتهديد المصري والتعامل معه، وهذا لا يعني أننا نرى القاهرة مصدر تهديد لنا، لكن في الوقت نفسه لا ينبغي أن ندفن رؤوسنا في الرمال، وعلينا أن نستعد لأي احتمال قد لا يحدث، وبالتأكيد بعد 7 أكتوبر".
المصدر: makorrishon
إقرأ المزيد
جنرال إسرائيلي: لدى إسرائيل عقدة "المرأة المعنفة" وأنصحها بالاستسلام حال هجوم الجيش المصري
"مصر تدهس اتفاق السلام"، كان ذلك عنوان تقرير نشره موقع hakolhayehudi (الصوت اليهودي" الإسرائيلي الصادر عن اليمين المتشدد، نقلا عن المقدم المتقاعد إيلي ديكال الخبير في الشأن المصري.
التعليقات