إسرائيل تستهدف إيران.. ماذا بعد؟
في ظل المبالغة الإسرائيلية والتهوين الإيراني بشأن الضربات التي تم تنفيذها في الساعات الأولى من صباح اليوم،
في ظل المبالغة الإسرائيلية والتهوين الإيراني بشأن الضربات التي تم تنفيذها في الساعات الأولى من صباح اليوم،
مع استمرار التحذيرات من الانجراف إلى حرب إقليمية يتساءل البعض عما يمكن أن نطلقه على المشهد الحالي بعد امتداد الصراع إلى لبنان واليمن وإيران،
مقبلا غير مدبر ومشتبكا فوق الأرض لا مختبئا تحتها،
بعد مرور عام على طوفان الأقصى وما تبعها من حرب تدمير شنتها إسرائيل على غزة، يبدو أن مسار التفاوض يبدو مسدودا في الوقت الذي تزداد التحديات على الحدود المصرية من كافة الاتجاهات،
في الوقت الذي تتواصل فيه الغارات الإسرائيلية على كل من لبنان وغزة، وتستمر محاولات التوغل البري في الجنوب اللبناني، تحاول القاهرة الإجابة على السؤال المعلق منذ العام الماضي
عام إلا ساعات انقضى منذ عملية طوفان الأقصى، سقط خلاله أكثر من أربعين ألف من الفلسطينيين المدنيين ضحية الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة،
أرحب بكم في حلقة جديدة من استديو القاهرة في موعد استثنائي ضمن تغطيتنا المستمرة
إسرائيل تغتال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في عملية أطلقت عليها اسم "ترتيب جديد"، عملية الترتيب الجديد تمثل نقطة انعطاف جديدة في التصعيد الحالي..
إذن فقد حصل نتنياهو على حربه التي أرادها، ليتبين أنه لم يردها وحده، وأن المسافة بين أقصى اليمين وأقصى اليسار في إسرائيل لا يتجاوز بضعة ملليمترات،
بعد سلسلة التفجيرات التي شهدتها لبنان خلال الأيام الماضية هل أصبحت الحرب الإقليمية الشاملة أمرا واقعا أم مازال من الممكن احتواء الصدام؟
دعا البيان الختامي لمؤتمر مدريد الوزاري، إسرائيل إلى الانسحاب من غزة، وعودة السيطرة الفلسطينية على معبر رفح، إلى أي مدى يمكن أن تشكل هذه الدعوة ضغطاً على الحكومة الإسرائيلية،