الغجر يشعلون احتجاجات حاشدة ضدهم في بلد أوروبي بعد جريمة بشعة

أعلنت الحكومة السلوفينية عن حزمة من الإصلاحات الأمنية والاجتماعية الشاملة بعد مقتل رجل تعرض للضرب حتى الموت على يد أحد أفراد "مجتمع الروما" (الغجر) في مدينة نوفو ميستو.

وتعرض أليس سوتار، البالغ من العمر 48 عاما، لاعتداء الأسبوع الماضي عندما ذهب إلى حانة في وسط المدينة لمرافقة ابنه الذي قال إنه يتعرض للتهديد من قبل مجموعة من الغجر.

وتعرض الرجل للاعتداء وأصيب بصدمة بالغة في الرأس، وتوفي لاحقا في المستشفى، وألقت الشرطة القبض على شاب يبلغ من العمر 21 عاما على خلفية الاعتداء.

وأثارت الحادثة احتجاجات حاشدة، حيث خرج الآلاف إلى الشوارع متهمين الحكومة بالتخلي عن مواطنيها وتجاهل سنوات من العنف المرتبط بمستوطنات الغجر.

وطالب المتظاهرون بتشديد الإجراءات الأمنية، كما طالبوا باستقالة رئيس الوزراء روبرت غولوب.

واستقال وزيرا الداخلية والعدل رسميا يوم الأربعاء، مشيرين إلى "مسؤوليتهما الموضوعية" عن تدهور الوضع الأمني في جنوب شرق سلوفينيا، حيث اشتدت أعمال العنف المرتبطة بالغجر.

كما أعلنت الحكومة عن مشروع قانون طوارئ شامل يمنح الشرطة صلاحيات موسعة، تشمل القدرة على تنفيذ مداهمات وإخراج الأفراد من الأماكن العامة دون أمر قضائي إذا شكلوا تهديدا مباشرا. كما سيتمكن الضباط من إغلاق الحانات أو التجمعات العامة مؤقتا في حال وقوع جرائم أو تحريض على العنف.

وسيُسمح للشرطة بدخول الممتلكات الخاصة دون إذن قضائي عندما تهدد أفعال شخص ما النظام العام بشكل خطير

ومن المتوقع أن يصل مشروع القانون، الذي سُمي على اسم "أليس سوتار"، إلى البرلمان الشهر المقبل، وقد يقر بحلول أواخر نوفمبر.

المصدر: "نوفوستي"

دولة أوروبية تقنن الانتحار!

أقرّ البرلمان السلوفيني قانونا ينص على أنه يحق للمرضى الأصحاء والمرضى في المراحل النهائية، إنهاء حياتهم، مع أن القتل الرحيم لا يزال في سلوفينيا محظورا.